للمدينة الترفيهية البحرية: سي وورلد أبوظبي
05/10/2020
5 أكتوبر 2020، أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة: زار سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان عضو المجلس التنفيذي ورئيس مكتب أبوظبي التنفيذي، مشروع "سي وورلد أبوظبي" المدينة المتخصصة بالحياة البحرية، والتي تطورها "ميرال" حالياً على جزيرة ياس، والتي وصلت أعمالها الإنشائية إلى ما يزيد عن 40% بالمئة. ويمثل هذا المشروع الجيل الجديد من المدن البحرية بالتعاون مع شركة "سي وورلد باركس وانترتينمنت"، كما سيضم أول مركز عالمي المستوى للأبحاث والإنقاذ وإعادة تأهيل واطلاق الأحياء البحرية في دولة الإمارات العربية المتحدة وذلك للمساهمة في دعم الجهود الإقليمية والعالمية للحفاظ على الحياة البحرية.
وينتظر الانتهاء من الأعمال الإنشائية لمدينة 'سي وورلد أبوظبي' بحلول نهاية العام 2022، لتصبح من كبرى مرافق الجذب في جزيرة ياس، حيث تعد إضافة فريدة من نوعها لمحفظة مشاريع 'ميرال' المتنامية على الجزيرة بما يعزز مكانتها كواحدة من أبرز الوجهات العالمية.
واطلع سموه خلال الزيارة على تفاصيل المشروع الذي يتكون من عدة طوابق بمساحة إجمالية تصل إلى حوالي 183,000 ألف متراً مربعاً، بالإضافة إلى التصميم الذي يعكس خبرة شركة 'سي وورلد' التي تزيد عن 55 عاماً في مجال الأبحاث ورعاية الكائنات البحرية، حيث تضم مناطق مشابهة للبيئة الطبيعية التي تحتضن مختلف الأنواع والفصائل البحرية. كما ستقدم المدينة عند اكتمالها تجارب غامرة وفريدة من نوعها تجذب الزوار من دولة الإمارات ومختلف أرجاء العالم لتعزيز معرفتهم وتقديرهم لقيمة الحياة البحرية.
وقال سكوت روس رئيس مجلس إدارة شركة 'سي وورلد باركس وانترتينمنت': 'نحن محظوظون بشراكتنا مع 'ميرال' من أجل تطوير مدينة 'سي وورلد أبوظبي'، لتصبح أول مدينة متخصصة في الحياة البحرية لشركة 'سي وورلد باركس وانترتينمنت' يتم تطويرها خارج أمريكا الشمالية منذ أكثر من 30 عاماً. وتعد جزيرة ياس في حد ذاتها مشروعاً يجسد رؤية تقدمية ومستقبلية رائعة، وقد أصبحت فعلياً وجهة عالمية مفضلة للزوار من كل أرجاء العالم. ونحن سعداء للغاية بأن تكون 'سي وورلد' جزءاً من هذه الوجهة المتميزة، التي ستعزز جهودنا المهمة والضرورية في مجال الأحياء البحرية والأبحاث والإنقاذ والتثقيف على مستوى المنطقة.'
وتتألف مدينة 'سي وورلد أبوظبي' من ستة مناطق مميزة تجسد فكرة 'المحيط الموحد' بأسلوب متكامل يوضح العلاقة التي تربط بين جميع أشكال الحياة على الأرض وداخل البحار وذلك تحت شعار 'نحن مرتبطون بالمحيط، والمحيط يربطنا جميعاً'. وتحتضن المدينة أحد أكبر الأحواض المائية الداخلية وأكثرها تقدمًا على مستوى العالم، بالإضافة إلى لعبة غامرة ستأخذ الزوار في رحلة مشوقة ومذهلة بين قطبي الكرة الأرضية، فضلًا عن العديد من المعارض التفاعلية الأخرى.
وتعليقاً على زيارة سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، قال معالي محمد خليفة المبارك، رئيس مجلس إدارة شركة 'ميرال': يعد مشروع مدينة 'سي وورلد أبوظبي' إضافة نوعية جديدة لمجموعة التجارب والوجهات الغامرة التي تقدمها جزيرة ياس لزوارها. كما ستسهم هذه المدينة الجديدة في ترسيخ مكانة جزيرة ياس كوجهة عالمية مرموقة، وفي تحقيق رؤية أبوظبي في تطوير وتعزيز القطاع السياحي. ونحن فخورون بشراكتنا مع 'سي وورلد باركس وانترتينمنت' في هذا المشروع المميز، والذي يستفيد من خبرة الشركة التي تزيد عن 55 عاماً في مجال الحفاظ على الحياة البحرية ورعاية الكائنات البحرية وفق أعلى المعايير العالمية.'
وقال سكوت روس رئيس مجلس إدارة شركة "سي وورلد باركس وانترتينمنت": "نحن محظوظون بشراكتنا مع "ميرال" من أجل تطوير مدينة "سي وورلد أبوظبي"، لتصبح أول مدينة متخصصة في الحياة البحرية لشركة "سي وورلد باركس وانترتينمنت" يتم تطويرها خارج أمريكا الشمالية منذ أكثر من 30 عاماً. وتعد جزيرة ياس في حد ذاتها مشروعاً يجسد رؤية تقدمية ومستقبلية رائعة، وقد أصبحت فعلياً وجهة عالمية مفضلة للزوار من كل أرجاء العالم. ونحن سعداء للغاية بأن تكون "سي وورلد" جزءاً من هذه الوجهة المتميزة، التي ستعزز جهودنا المهمة والضرورية في مجال الأحياء البحرية والأبحاث والإنقاذ والتثقيف على مستوى المنطقة."
وسيقدم مركز الأبحاث الجديد موارد متطورة للباحثين والعلماء والنشطاء لدراسة وفهم النظام البيئي في المنطقة بشكل أفضل وبالتالي تمكينهم من حماية الحياة والكائنات البحرية فيها. وسيجري المركز دراسات مباشرة حول الأحياء البحرية التي تستوطن الخليج العربي، مثل حيوان "الأطوم" الذي يعرف أيضاً باسم "بقر البحر" وكذلك السلاحف البحرية، بالإضافة إلى المساهمة في تعزيز مجتمع علوم الأحياء البحرية العالمي. وقد أسهمت جهود "سي وورلد" حتى اليوم في المحافظة على حياة أكثر من 37 ألف كائن بحري كان بحاجة إلى الانقاذ والرعاية، حيث تمت إعادة الكثير منها إلى مواطنها الطبيعية، وفي ذات الوقت تم توفير المواطن الآمنة والدائمة للكائنات التي لم يكن بمقدورها العودة بأمان إلى بيئتها الطبيعية.